القيام في الصلاة

السؤال: من كان يتمكن ان يكبر تكبيرة الاحرام في قيام ولكن بعدها لايتمكن من الجلوس الا بصعوبة ولكن لو جلس علي كرسي امكنه القيام للركعة الثانية فهل يتعين عليه الجلوس علي الكرسي؟
الجواب: اذا دار الامر بين القيام حال تكبيرة الاحرام والجلوس حالها مع القيام لاداء الركوع يقدم الثاني.
السؤال: اذا كان شخص لا يستطيع ان يصلي معتدل القامة الا عندما يستند علي جدار وذلك بسبب المرض وكبر السن فهل صلاته صحيحة؟
الجواب: نعم.
السؤال: الارتجاج حالة القيام واثناء قراءة بعض الايات من السورة نتيجة زيادة الاهتمام في اخراج الحروف من مخارجها مثلاً هل يقدح في الطمأنينة الواجبة ام هو متعثر؟
الجواب: ارتجاج الراس وحده في حال القرائة لا يضّر بالطمأنينة المعتبرة واما ارتجاج سائر البدن فهو قادح فيها.
السؤال: شخص مصاب بحساسية في فصل الخريف الشتاء والربيع بحيث انه عندما يقوم ويقعد في الصلاة  يحدث عنده وخز (كوخز الابر) في جميع انحاء جسمه مما يضطره الي الحك ولا يستطيع الاستمرار في صلاته، فيضطر اما الي الجلوس وتكملتها وهو جالس، او ان يقطعها ويذهب لتبليل جسمه بالماء، فما هو حكمه، وهل يكفيه ان يكملها جالساً، او ان يقطعها ثم يستأنفها؟
الجواب: اذا كانت له فترة يمكنه اداء الصلاة فيها قائماً من دون طرو الحالة المذكورة او مع طروها ولكن مع  امكان تبليل الجسم في الاثناء من دون محذور ارتكاب المنافي يتعين عليه ذلك ولا تجزأه الصلاة من القيام والجلوس، واما في غير ذلك فلا حرج عليه في تكميل صلاته جالساً.
السؤال: ما هي المستحبات في القيام(الصلاة)؟
الجواب: يستحب في القيام إسدال المنكبين ، وإرسال اليدين ووضع الكفين على الفخذين ، قبال الركبتين اليمنى  على اليمنى ، واليسرى على اليسرى ، وضم أصابع الكفين ، وأن يكون نظره إلى موضع سجوده وأن يصف قدميه متحاذيتين مستقبلاً بهما ، ويباعد بينهما بثلاث أصابع مفرجات ، أو أزيد إلى شبر ، وأن يسوي بينهما في الاعتماد ، وأن يكون على حال الخضوع والخشوع ، فإنه قيام عبد ذليل بين يدي المولى الجليل .
السؤال: هل يجوز عند القيام من الجلوس ان اقول. احيانا بحيل الله وقوته اقوم واقعد. واحيانا اقول بحيل الله وقوته اقوم واقعد؟
الجواب: الصحيح ان تقول (بحول الله وقوته اقوم واقعد وهو مستحب يجوز تركه.
السؤال: هل يجوز الاستعانة أثناء الصلاة عند القيام والقعود بشيء كالجدار أو غيره؟
الجواب: الاولى تركه .
السؤال: التكبير المستحب عند القيام والقعود ... الخ في الصلاة هل يكون عند الحركة أم بعد الإستقرار؟
الجواب: لابد ان يكون الذكر الخاص (كالتكبير عند الركوع او الهوي الى السجود او ما بين السجدتين) في حال الاستقرار نعم الذكر المطلق لا يعتبر فيه ذلك.
السؤال: هل يجب الأنتصاب في حال القيام ؟
الجواب: يجب مع الإمكان الانتصاب في القيام فإذا انحنى أو مال إلى أحد الجانبين بطل، ولا بأس بإطراق  الرأس وان كان الأحوط استحباباً انتصاب العنق، ويجب ايضاً أن لا يفرج بين رجليه تفريجاً فاحشاً على نحو يخرج عن صدق القيام عرفاً بل وإن لم يخرج عن صدقه على الأحوط لزوماً، ويجب أيضاً في القيام الاستقرار بالمعنى المقابل للجري والمشي وأما الاستقرار بمعنى الطمأنينة فإطلاق اعتباره مبني على الاحتياط اللزومي، والأحوط وجوباً الوقوف في حال القيام على القدمين جميعاً، فلا يقف على أحدهما ولا على أصابعهما فقط ولا على أصل القدمين فقط، كما أن الأحوط وجوباً عدم الاعتماد على عصا أو جدار أو إنسان في حال القيام مع التمكن من تركه، وإذا دار الأمر بين القيام مستنداً والجلوس مستقلاً تعيّن الأول.
السؤال: ما حكم من هوى الى الركوع وفي اثناء الهوي غفل حتى هوى للسجود ؟
الجواب: إذا هوى إلى الركوع عن قيام وفي أثناء الهوي غفل حتى هوى للسجود فإن كانت الغفلة بعد تحقق  مسمى الركوع بأن توقف شيئاً ما في حد الركوع فغفل فهوى إلى السجود حتى خرج عن حد الركوع صحت صلاته، والأحوط استحباباً أن يقوم منتصباً ثم يهوي إلى السجود إذا كان التفاته إلى ذلك قبل إن يدخل في السجود وإلاّ مضى في صلاته، نعم الأحوط استحباباً إعادة الصلاة بعد الإتمام إذا كان التفاته قبل الدخول في السجدة الثانية.