النصيحة

السؤال: ما هي النصيحة التي تقدمونها للشباب المؤمن في هذا الوقت الذي بدأ فيه المد الاعلامي والثقافي الغربي يهدد ديننا واخلاقنا ومستقبلنا ؟
الجواب: ننصحهم بالابتعاد عن الرذيلة والتوجه إلى اكتساب الفضيلة والله الهادي والموفق .
السؤال: ما هو الواجب الملقى على مقلديكم في هذه الفترة العصيبة ؟
الجواب: عليكم التسلّح بالثقافة الإسلامية والوعي بمخاطر المرحلة والعمل وفق توجيهات المرجعية الدينية العلياً.
السؤال: فوق كل هذا وذاك ما هو موقفنا كمكلفين ومقلدين في الوقت الحالي ؟
الجواب: عليكم بالالتزام بمبادئ الشريعة الغرّاء وصونها من ان تصل إليها أيدي الضلال والعمل على نشر  وتبليغ الأحكام الأهلية وترسيخها في النفوس لئلاّ يتمكن أرباب الضلال من التأثير عليهم وايقاعهم في شباك الفساد.
السؤال: إن من أهم التعاليم الإسلامية هو حفظ النظام الإسلامي تجاه المجتمع ؛ لذا نحن قلوبنا متألمة لما يصدر من بعض الفئات داخل مجتمعنا الشريف من إطلاق العيارات النارية ، وهذا يؤدي إلى خلق الرعب والخوف وخصوصاً عند الاطفال حيث وصلت الحالة عند بعض الاطفال ان يصاب بالموت جراء هذه الحالة الغريبة ، وكذلك وقعت حالات قتل غير متعمدة ، فما هي نصيحتكم وإرشاداتكم لهذه الفئات التي نأمل منها الطاعة والانصياع لحكم الله عز وجل ؟
الجواب: لا يجوز اطلاق العيارات النارية بلا مبرّر إذا كان سبباً لارعاب الناس وأذاهم ، ويتحمّل المسؤولية  الشرعية كل من يتسبّب في موت او قتل او جرح على تفصيل مذكور في محلّه ، وعلى العموم فهذه الظاهرة بسبب ما تستتبعه من السلبيات منافية للعرف والاخلاق وننصح كافة الاخوة المؤمنين التجنّب عنها البتة وفق الله الجميع لما فيه الخير والصلاح.
السؤال: نحن أبنائك من طلبة كلية القانون – جامعة بغداد – نرجوا من سماحتكم اجابتنا على هذا السؤال :  هناك بعض الذين ينوون إقامة ما يعرف بحفلة التخرج للمرحلة الرابعة . علماً انه في مثل هذه الحفلات يحصل اختلاط بين الطلبة والطالبات . التي هي أكثر من متبرجات . كما انه تقام مثل هذه الحفلات ( حفلة التخرج ) سماع الأغاني والموسيقى وحتى الرقص في بعض الأحيان ، فهل يجوز المشاركة في مثل هذه الحفلة ؟ علماً أنه يتم دفع مبلغ من المال حتى يشارك الطالب في هذه الحفلة . وما هي نصيحتكم لمثل هؤلاء الطلبة والطالبات ؟
الجواب: لا تجوز المشاركة في مثل هذه الحفلات وبقية الأماكن الخلاعية إذا استتبع حراماً ، بل الأحوط وجوباً  تركها حتى لو لم تستتبع حراماً ، وننصح الاخوة والأخوات كافة سيما شبابنا المتعلّم بأنه ينبغي لهم ترك مثل هذه المجالس والانصراف إلى ما يعود عليهم بالنفع في دنياهم وأخراهم ، فقد ورد في الحديث ما معناه ان أول ما يُسئل عنه بعد موته عن عمره فيما قضاه وانه يكون اشد حسرة وندامة على ساعات عمره التي قضاها باللهو والباطل ، وفّق الله الجميع لما يحب ويرضاه .
السؤال: ما هو راي سماحتكم بالنسبة الي علاقة الشباب بالشابات غير الشرعية كيف تعالج هذه الظاهرة وبماذا تنصحون هؤلاء وما هي وظيفة العلماء والخطباء والشباب المتدينين نحو ذلك؟
الجواب: ان ما بدأ ينتشر في كثير من المجتمعات الاسلامية من اختلاط الجنسين واقامة العلاقات بينهم علي  خلاف الموازين الشرعية امر يدعو للاسف الشديد واني انصح اخواني المؤمنين واخواتي المؤمنات برعاية ما حددته الشريعة المقدسة في هذا المجال كما ادعو العلماء والاعلام والخطباء الكرام وسائر المؤمنين بالقيام فيما هو وظيفتهم من الامر بالمعروف والنهي عن المنكر.
السؤال: اذكروا لنا روايات حول النصيحة؟
الجواب: النصيحة ، أو إرادة بقاء نعمة الله على الأخوان المؤمنين ، وكراهة وصول الشرِّ إليهم ، والسعي  لإرشادهم إلى ما فيه سعادتهم وخيرهم ومصلحتهم ، من الأعمال المحبوبة لله عز وجل ، والأ خبار والروايات الواردة في النصيحة والحاثّة عليها أكثر من أن تحصى ، من ذلك ما قاله رسول الله (ص) «إن أعظم الناس منزلة عند الله يوم القيامة أمشاهم في أرضه بالنصيحة لخلقه ». وروي عن الإمام الباقر (ع) أنه قال : «قال رسول الله (ص) لينصح الرجل منكم أخاه كنصيحته لنفسه». وقال الإمام الصادق (ع): «يجب للمؤمن على المؤمن النصيحة له في المشهد والمغيب». وقال (ع) «عليك بالنصح لله في خلقه فلن تلقاه بعمل أفضل منه».