الصوم وأصحاب المهن الشاقة

السؤال: طبيب يعمل في المستشفى يصوم شهر رمضان وبعد الافطار يشعر بالتعب وفقدان التركيز مما يؤثر سلباً على  عمله فهل يرخص له الافطار؟

الجواب: مَن يمنعه (الصوم) من ممارسة عمله الذي يرتزق منه كأن يسبب له ضعفاً لا يطيق معه العمل ، او يعرضه لعطش لا يطيق معه الامساك عن شرب الماء او لغير ذلك.
ففي هذه الحالة اذا كان بامكانه تبديل عمله او التوقف عنه مع الاعتماد في رزقه في ايام التوقف على مال موفر او دين او نحو ذلك وجب عليه الصيام والا سقط عنه وجوبه حينئذٍ، ولكن الاحوط وجوباً ـ في هذه الصورة ـ ان يقتصر في الاكل والشرب على الحد الادنى الذي يفرضه عليه عمله ويدفع به الحرج والمشقة عن نفسه، ويجب عليه ان يقضي ما يفوته من الصوم بعد ذلك ولا كفارة عليه.
 
السؤال: انا اعمل في البناء ولا استطيع أن أجمع بين العمل والصوم بسبب الجو الحار فما هو تكليفي؟
الجواب: يجب عليك الصوم فان بلَغَ بك العطش حدّاً تخاف منه الضرر او وقعت في حرج شديدٍ جاز لك حينئذٍ أن  تشرب الماء بمقدار الضرورة وتمسك بقية النهار وعليك قضاء الصوم بعد ذلك.
 
السؤال: هل يستطيع الخباز شرب الماء في نهار رمضان المبارك؟
الجواب: اذا عطش بحيث خاف على نفسه الضرر او وقع في حرج شديد جاز الشرب ووجب القضاء بعد ذلك والاحوط  وجوباً الاقتصار على مقدار الضرورة والامساك بقية النهار.
 
السؤال: انني اعاني من ضعف جسدي وصحي اثناء الصيام في كل سنة ولا اقوى على ممارسة عملي اليومي بشكل  صحيح وانا صائم وأشعر بضيق نفسي الى نهاية الشهر فما هو حكمي الشرعي علماً انني مهندس وعملي في المشاريع الهندسية ؟
الجواب: لا يجوز الافطار لمجرد الضعف الا اذا كان بحيث يضّر بك او يوجب مرضاً او يوجب حرجاً شديداً لا يتحمل  عادة واما اذا كان العمل حال الصوم هو الموجب لذلك فلا بد من تغيير ساعات العمل او تقليلها او البحث عن عمل آخر ونحو ذلك من البدائل.
 
السؤال: قائد طائرة يفرض عليه بمقتضى مهنته ان يشرب الماء في كل فترة فما هو حكم صومه؟
الجواب: اذا كان العمل المذكور خلال شهر رمضان لازماً لتامين معاشه بحيث لو تركه فيه وقع في الحرج فلا بأس  بأن بشرب الماء بمقدار الضرورة ويقضي صومه بعد ذلك ولا كفارة عليه.
 
السؤال: انا جندي في الجيش العراقي وانا المعيل الوحيد لعائلتي وفي شهر رمضان لا اقدر على الصيام لان واجبي  من الساعة الخامسة والنصف صباحا وحتى السادسة مساءا وفي واجبي مسؤولية كبيرة مما يستدعي عدم الجلوس لأني في مكان امني حساس علما أنني صمت في السنة الماضية قمت بالصيام ولكن لم اقدر حتي اغمي علي ونقلوني الى المستشفي ؟
الجواب: اذا كان لا يمكنكم الصوم اثناء العمل ولا يمكن ترك العمل باجازة ولو لبعض الايام او لأي عذر مبيح فحينئذٍ  يجوز الافطار والقضاء بعد شهر رمضان المبارك ولكن الاحوط وجوباً الاقتصار في الاكل والشرب على الحد الادنى الذي يفرضه عليك عملك ويندفع به الحرج والمشقة عن نفسك.
 
السؤال: نحن سواق الشاحنات الحكومية المكلفين بنقل مفردات البطاقة التموينية نطلب من سماحتكم بيان حكم صيام هذا  الشهر الفضيل حيث اننا اثناء عملنا نواجه متاعب شاقة جدا بسبب طول المسافات و ارتفاع درجات الحرارة والامور الفنية والادارية في مواقع التحميل والتفريغ وخصوصا الموانيء اضافة الى الجهد البدني للسائق اثناء عطل الشاحنة او انفجار الاطارات وامور كثيرة لا استطيع احصاؤها؟
الجواب: اذا كان عنوان (كثير السفر) ينطبق عليكم فوظيفتكم الصيام . نعم مع عدم إمكان ترك العمل وتحقق المشقة  الشديدة أو الحرج فالواجب نية الصيام و الإمساك ويجوز عند الضرورة تناول الطعام والشراب والاحوط الاقتصار على المقدار الذي يرتفع به الحرج والامساك بعدها ثم القضاء و لا كفارة.
 
السؤال: اننا نعمل في شركة غاز في البصرة وعملنا في موقع بعيد جدا قريب من دولة الكويت وهناك ايام نعمل فيها لمدة تصل من ٦ ـ ٨ ساعات تحت اشعة شمس حرارتها فوق الـ ٥٠٠ درجة ونجد من الصعوبة الامساك عن الماء يجب علينا الصيام في هذه الحالة؟
الجواب: مع عدم امكان التوقف عن العمل باجازة ونحوها ولو لبعض الايام ووقوعه في مشقة شديدة لا تتحمل عادة من  جراء الاستمرار بالصيام، فينوي حينئذ الصوم عند طلوع الفجر ويمسك حتي اذا اضطر الي الاكل او الشرب جاز له ذلك والاحوط ان يقتصر علي المقدار اللازم منهما ثم يجب القضاء في وقت آخر.
 
السؤال: ما حكم من يمنعه الصيام من ممارسة عمله الذي يرتزق منه ؟
الجواب: من يمنعه الصيام من ممارسة عمله الذي يرتزق منه كأن يسبب له ضعفاً لا يطيق معه العمل، أو يعرضه لعطش لا يطيق معه الإمساك عن شرب الماء أو لغير ذلك.
ففي هذه الحالة اذا كان بإمكانه تبديل عمله أو التوقف عنه مع الاعتماد في رزقه في أيام التوقف علي مال موفر أو دين أو نحو ذلك وجب عليه الصيام والا سقط عنه وجوبه، ولكن الأحوط وجوباً ـ في هذه الصورة ـ ان يقتصر في الأكل والشرب علي الحد الأدني الذي يفرضه عليه عمله ويدفع به الحرج والمشقة عن نفسه، ويجب عليه ان يقضي ما يفوته من الصوم بعد ذلك ان تيسر له.
 
السؤال: هل يجوز الافطار في حال الضعف المفرط؟
الجواب: لا يكفي الضعف في جواز الإفطار ولو كان مفرطاً إلا أن يكون حرجاً فيجوز الإفطار، ويجب القضاء بعد  ذلك، وكذا إذا أدى الضعف إلى العجز عن العمل اللازم للمعاش، مع عدم التمكن من غيره، أو كان العامل بحيث لا يتمكن من الاستمرار على الصوم لغلبة العطش والأحوط لزوما فيهم الاقتصار في الأكل والشرب على مقدار الضرورة والإمساك عن الزائد.
السؤال: ما هو رأي سماحتكم حول العمال الذين يعملون اعمال يدوية شاقة في الحر ورمضان قد اقبل الينا هل يجوز افطارهم ام لا يجوز؟
وان كان الجواز هل من الممكن اصدار فتوي تنشر بذلك ليعلم الجميع لكون اغلب الفئة العاملة هي فئة فقيرة من ناحية الدخل وناحية العلم... حيث ان الصيام في هذا الجو الحار مع مزاولة اعمال شاقة قد يؤدي الي الاغماء ؟
الجواب: من يمنعه (الصوم) من ممارسة عمله الذي يرتزق منه كأن يسبب له ضعفاً لا يطيق معه العمل، او يعرضه لعطش لا يطيق معه الامساك عن شرب الماء او لغير ذلك.
ففي هذه الحالة اذا كان بامكانه تبديل عمله او التوقف عنه مع الاعتماد في رزقه في ايام التوقف علي مال موفر او دين او نحو ذلك وجب عليه الصيام والا سقط عنه وجوبه، ولكن الاحوط وجوباً ـ في هذه الصورة ـ ان يقتصر في الاكل والشرب علي الحد الادني الذي يفرضه عليه عمله ويدفع به الحرج والمشقة عن نفسه، ويجب عليه ان يقضي ما يفوته من الصوم بعد ذلك ان تيسر له.