الأنفال

السؤال: ما هو حكم التصرف في الانفال في الوقت الحاضر؟
الجواب: يؤذن للشيعة ذلك.
٢السؤال: هل المعادن من الأنفال؟
الجواب: المعادن من الأنفال ـ أي أنها مملوكة للإمام ( عليه السلام ) ـ و إن لم تكن أرضها منها على الأظهر و لكن من استخرج شيئاً من المعادن المتكونة في جوف الأرض ملكه و عليه خمسة على تفصيل تقدم في كتاب الخمس ، و أما قبل الاستخراج فهي على ملك الإمام ( عليه السلام ) و لا تدخل في بيع الأرض ، كما لا تدخل في بيعها الأحجار المدفونة فيها و لا الكنوز القديمة أو الجديدة المودعة فيها و نحوها .
٣السؤال: ما هي المعادن التي تعتبر من الأنفال؟
الجواب: المعادن من الأنفال وهي على نوعين :
الأول : المعادن الظاهرة، وهي الموجودة على سطح الأرض كبعض معادن الملح والقير والكبريت والنفط ونحوها.
الثاني : المعادن الباطنة، وهي الموجودة في باطن الأرض مما يتوقف استخراجها على الحفر وذلك كغالب معادن الذهب والفضة.
أما الأولى فمن حاز منها شيئاً ملكه قليلاً كان أو كثيراً، ويبقى الباقي على حاله.
و أما الثانية فهي تملك بالاستخراج على تفصيل تقدم في المسألة ١١٩٤ من كتاب الخمس، وأما إذا حفر ولم يبلغ نيلها فهو يفيد فائدة التحجير.
٤السؤال: الاراضي التي ليست من الانفال فئ للمسلمين مطلقاً؟ ما هو المقصود من قولكم مطلقاً؟
الجواب: اي الاراضي بجميع اقسامها من الخراجية وغيرها.