سماحة‌ السید الشهرستاني یلتقي بأبناء الجاليات الإسلامية ویزور كاتدرائية المودينا الكاثوليكية في مدرید

شفقنا-  وصل سماحة العلامة السيد الشهرستاني والوفد المرافق له إلى العاصمة الإسبانية مدريد.
  وكان في استقباله السفير العراقي الاستاذ السيد علاء الهاشمي والملحق الثقافي الايراني الاستاذ اسماعيلي.
  وكان لسماحته لقاءا ً موسعا ً جمعه بأبناء الجاليات الإسلامية والعربية من الأخوة الأفغان والإيرانيين والعراقيين واللبنانيين والمغاربة، والجزائريين وغيرهم، حيث افرد سماحته لكل جالية وقتا ً مخصصا ً للإستماع إلى مطالبها واحتياجاتها ولنقل سلام وتحيات وتوجيه المرجعية العليا في النجف الأشرف. 
  كما أقامت مؤسسة آل البيت لإحياء التراث بالعاصمة الإسبانية مدريد في مقر المؤسسة حفل تكريم للجاليات حضره السيد الشهرستاني والسفير الايراني الاستاذ محمد حسن فدايي فر وكانت كلمة باسم سماحته القاها سماحة العلامة الشيخ محمد علي الموصلي مدير مكتب المؤسسة في العاصمة الروسية موسكو، نقل من خلالها تحيات وسلام ودعاء سماحة المرجع الأعلى السيد السيستاني دام ظله إلى الأخوة المؤمنين في اسبانيا الذي يتمنى لهم التوفيق وقبول الأعمال والنجاح الدائم، كما أشار إلى أن سماحة السيد الشهرستاني رغم ضيق الوقت وانشغاله الدائم في متابعة امور مكتب المرجعية، إلا أنه أفرد وقتا ً خاصا ً ليكون بخدمة إخوانه المؤمنين في البلدان الإغترابية وليتواصل مع كل المؤمنين بالحق والعدالة ورسالة السلام من مسلمين ومسيحيين ولتوضيح الأهداف الحقة لمدرسة أهل البيت عليهم السلام.

كاتدرائية المودينا الكاثوليكية في مدريد تستضيف العلامة الشهرستاني

  وایضا زار سماحة العلامة السيد جواد الشهرستاني والوفد المرافق له إلى إسبانيا صباح يوم الأثنين الواقع في 14/11/2016 كاتدرائية المودينا الكاثوليكية في العاصمة مدريد وكان في استقباله راعي الكاتدرائية الدكتور الأب خيشوش خونكيرا، ومسؤول العلاقات العامة والخارجية فيها الدكتور الأب مانويل باريوس والعديد من فريقها الإداري، واستهل اللقاء بتفقد سماحته والوفد المرافق لأرجاء الكنيسة حيث المذبح الرئيسي للقداس الذي تقام من خلاله كل صلاة والغرفة المخصصة للإعداد لها،  كما شاهد الأقسام التي تعرضت للتوسعة ، وخصص لسماحته مشاهدة القسم المخصص للصلاة الروحية والدعاء والتأمل الذي افتتحه البابا بانديكتوس السادس عشر سنة 2011، الذي لفت سماحته لدقة العمل به حيث الموزاييك واحجار الفسيفساء، والسيراميك المطعم بالذهب، والتي رسمت على جدرانه لوحات فنية معبرة عن مراحل الخلق، والمياه التي ترمز للحياة، والرمزية المخصصة في الكرمة وحبيبات الحنطة،  
  بعد ذلك دعي سماحته إلى الطابق الثالث حيث المتحف المخصص لتراث الكاتدرائية والهدايا والنذور التي قدمت لها، والتي حفظت بطريقة فنية لافتة والبعض منها يعود إلى سنة 1200 م. 
  وتوجه راعي الأبرشية الأب خونكيرا بالكلام لسماحة السيد الشهرستاني والوفد المرافق بالقول: أن مثال هذه الزيارات تعزز الثقة بأن هناك من يعمل لثقافة السلام والمحبة بين البشر داعيا ً سماحته لتكرارها.
  من جهته وجه السيد الشهرستاني الشكر الجزيل على الإستقبال والحفاوة التي لاقاها، ووجه دعوة راجيا ً تلبيتها في القريب العاجل إلى ايران لكي يتمكن اخوتنا في الغرب من رؤية من يعمل لثقافة السلام والخير والمصلحة العامة ونشر المعارف بين البشر عكس ثقافة الإرهاب والقتل وتدمير البشرية.