الجلود

السؤال: ما حكم من يلبس الحزام المصنوع من جلد مشكوك في التذكية مع عدم احتمال التذكية فما هو الحل بالنسبة للموظف الذي لا يمكنه نزعه لاجل الصلاة حيث ان من قانون العمل عدم نزعه والا تعرض الموظف للفصل مع العلم ان العمل يستغرق جميع وقت الصلاة؟
الجواب: اذا كان احتمال التذكية موهوماً لا يعتني به العقلاء كاحتمال ٢% فهو محكوم بكونه ميتة ولا تجوز الصلاة فيه.
٢السؤال: ما حكم شراء معاطف الجلود ؟
الجواب: يجوز، واذا احتمل كونه جلد حيوان مذكي فلامانع من البناء علي الطهارة وتجوز الصلاة فيه نعم اذا كان الاحتمال المذكور ضعيفا بحيث يطمئن بخلافه ك ٢٪ لم يعتد به.
٣السؤال: ما حكم الجلود الحيوانية ؟
الجواب: إذا علمت أنه من جلد حيوان غير مذكـّى فهو نجس.
٤السؤال: السيارات المستوردة من البلاد الغير اسلامية تصنع مقاعد تلك السيارات من الجلد ولانعلم مامدي طهارته فهل هو طاهر؟
الجواب: محكومة بالطهارة .
٥السؤال: جلد مصنوع بإحدى الدول الاوربيّة لانعرف مصدره ، ويقال هنا أن بعض الدول الاوربية تستورد الجلود الرخيصة من بلدان إسلامية وتصنّعها ، فهل نستطيع أن نعتبرها طاهرة ؟ وهل يحلّ لنا الصلاة بها ؟ وهل يعتنى باحتمال ضعيف كهذا؟
الجواب: إذا كان احتمال كونها مأخوذة من المذكّى موهوماً لا يعتني به العقلاء ، كاحتمال ٢ % فهي محكومة بالنجاسة ، ولا يجوز لبسها في الصلاة . وأما في غير هذه الصورة فيبنى على طهارتها وتجوز الصلاة فيها.
٦السؤال: هل يمكن استعمال الجلود غيرمعلومة التذكية في بلد غير إسلامي بدون تحقيق ؟
الجواب: نعم يجوز ان احتمل كونه ماخوذاً من حيوان مذكي احتمالاً معتداً به عند العقلاء.
٧السؤال: ما حكم القماصل والاحذية المستوردة من الدول الاجنبية والمصنوعة من جلود الحيوانات؟
الجواب: اذا احتمل كونها من الجلود المذكاة اما بالذبح الاسلامي في بلادهم او مما يستوردونه من البلاد الاسلامية فهي طاهرة والا فهي نجسة.
٨السؤال: من صلى بجلدٍ غير مذكى كالحزام او محفظة النقود والتفت أثناء الصلاة او بعدها هل يجب عليه الإعادة ؟
الجواب: لا تبطل الصلاة بحمل المحفظة واما الحزام فان نسي الموضوع ولم ينتبه الا بعد الصلاة ولم يكن مهملاً غير متحفظ صحت والا فالأحوط وجوباً الإعادة وان انتبه أثناءها قطع صلاته واعاد على الاحوط وجوباً.
٩السؤال: الحزام المستورد من البلاد الكافرة ما حكم الصلاة فيه اذا كان المكلف ليس من أهل الخبرة حتى يعرف أنه جلد ام لا ؟
الجواب: طاهر ما لم يعلم بكونه جلداً ولا يجب الفحص بل الطبيعي ايضاً طاهر اذا احتمل كونه مذكى ولو من جهة استيرادهم للجلود من البلاد الإسلامية.
١٠السؤال: الاحذية المصنوعة من جلد الميتة او جلد الخنزير هل يصح بيعها وشراؤها ؟
الجواب: لا يصح بيع جلد الخنزير وكذا الميتة على الاحوط.
السؤال: هل يجوز للمسلم ان يبيع الملابس الجلدية غير المذكاة ، والمصنعة في بلاد الكفر؟
الجواب: لا يجوز على الاحوط الا مع احتمال التذكية.
١٢السؤال: هل يكفي احتمال التذكية في الجلود المستوردة من الدول الكافرة ، حتى ولوكان ضعيفا موهوما؟
الجواب: لا يكفي .
١٣السؤال: يقول البعض أن الجلود المستوردة من الصين واليابان احتمال تذكيتها موهوما غير معتد به ، نظرا لقلة المسلمين هناك وكثرة غيرهم ، فهل يبنى على طهارة تلك الجلود المستوردة منهما؟
الجواب: لايبنى عليه في هذا الفرض.
١٤السؤال: تشير بعض الاحصائيات في بعض المواقع عبر شبكة الانترنت أن الصين واليابان تستوردان جلودا من السعودية وخاصة في موسم الحج ، فهل هذا كاف في البناء على طهارة جلودهما؟
الجواب: يكفي اذا اوجب الاحتمال المعتد به.
١٥السؤال: هل يحب العلم بأن الدولة الكافرة التي استورد منها الجلد تستورد جلودا من الدول الاسلامية ، أو أنها تأخذ جلودا من الجاليات الاسلامية المقيمة فيها؟
الجواب: يكفي الاحتمال المعتد به.
١٦السؤال: هل الجلود المستوردة من الدول الكافرة والتي تعتبر مشكوكة التذكية ، فيبنى على طهارتها لعدم العلم بأنها ميتة؟
الجواب: لابد من احتمال التذكية للحكم بالطهارة.
١٧السؤال: رجل يلبس ساعة سوارها مصنوع من جلد طبيعي مستورد من بلد غير اسلامي، ولا يدري لابسه ما اذا كان هذا الجلد جلد حيوان مذبوح بطريقة اسلامية أم لا، أو يكون حزام بنطلونه من جلد كذلك فهل عليه أن ينزعهما عند ارادة الصلاة؟
الجواب: تصح صلاته به ما دام يحتمل احتمالاً معتدّاً به ان هذا السوار أو ذاك الحزام من جلد حيوان مأكول اللحم ومذبوح بطريقة شرعية.‏
١٨السؤال: لو صلينا بالحزام الجلدي أو بالمحفظة الجلدية المصنوعة من جلود الميتة، وتذكرنا ذلك، أثناء الصلاة، أو بعدها، وقبل انتهاء وقت الصلاة، أو بعده، فما العمل؟
الجواب: تصح الصلاة مع حمل المحفظة المصنوعة من الجلود المذكورة، كما تصح مع لبس الحزام المصنوع منها فيما إذا لم يكن احتمال كونها مأخوذة من المذكى احتمالاً موهوماً لا يعتني به العقلاء.
وأما في هذه الصورة فإن كان جاهلاً والتفت في أثناء الصلاة نزعه فوراً وصحت صلاته، وهكذا لو ان ناسياً وتذكر في الأثناء، بشرط أن لا يكون نسيانه ناتجاً عن إهماله وقلة مبالاته. وإلاّ أعاد صلاته في الوقت، وقضاها خارجه على الأحوط وجوباً.
١٩السؤال: الجلد المستخدم لغسيل السيارات المسمي بالشامليدر وهذا الجلد مصنوع في دولة غير اسلامية هل هو طاهر أم نجس، ولا أعلم ان هذا الجلد مأخوذ من حيوان ذبح علي الطريقة الشرعية أم لا، ولا أعلم باستيرادهم الجلد من بلاد اسلامية أو غير اسلامية، واذا كان نجساً هل ستكون السيارة من الخارج والداخل نجسة وهل اذا كانت اليد فيها رطوبة ومسكت السيارة هل تتنجس اليد، وهل الشمس والأمطار تطهر السيارة من الخارج؟
الجواب: يكفي في البناء علي طهارتها احتمال كونها مأخوذة من حيوان مذكي شرعاً احتمالاً لا يكون موهوماً.