حقوق الأبناء

١السؤال: بالنسبة الى المبالغ التي يحصل عليها الاطفال عند الولادة كهدية هل يحق لي في التصرف فيها او هل يمكن شراء بهم اشياء تلزمه كالملابس او الذهب وهل والد الطفل له الحق في التصرف به عند الحاجة اليهم؟

الجواب: اذا كان المال ملكاً للطفل فلا يجوز للام التصرف فيه ولو بأن تشتري له ملابس نعم للأب ولاِية على مال الطفل فيتصرّف فيه على طبق مصلحة الطفل. بما في ذلك صرفه على ما يقوم به حياته.

٢السؤال: ما هي حقوق الأبناء على الآباء ؟

الجواب: ان يحسن تربيتهم و ينفق عليهم مع الحاجة .

٣السؤال: هل يجب علي الاب تعليم ابنه الاحكام الشرعية؟

الجواب: نعم بمقدار ما يتوقف عليه تنشئته نشاة دينية صالحة.

٤السؤال: قد انتشر الفساد في بلادنا بانواعه ومن اعظمها المواد المخدرة، وعم انتشارها المدارس الحكومية والاهلية بشكل ملحوظ وبدات تشكل خطراً كبيراً علي علي اولادنا في المدارس، فاذا خاف الاب علي اولاده من خطر هذه السموم او احتمل وقوعهم في فساد آخر كالفساد الاخلاقي نتيجة لتواجدهم في هذه المدارس فما هو تكليف الاب في مثل هذه الحالة؟ علماً ان عدم السماح لهم بالذهاب الي هذه المدارس مع عدم وجود مدارس اسلامية قد يوقعهم في حرج شديد لانه يعني حرمانهم من اخذ الشهادة العليا التي تؤهلهم للحصول علي وظيفة محترمة يكسبون من ورائها معاشهم؟

الجواب: واجب الولي ان يصون الولد عما يفسد اخلاقه ويؤدي الي انحرافه، فلو امكن اتخاذ الاجراءات الكفيلة بحصول الامن من انجراره الي الفساد لو دخل المدرسة ـ ولو بتكليف بعض المدرسين او غيرهم بارشاده ومراقبته بصورة مستمرة ـ جاز له ادخاله فيها، واما مع وجود خوف حقيقي من فساده وانحرافه جرّاء ذلك فلا يجوز، وليست الرغبة في الحصول علي الشهادة والوظيفة مما يرخص له ذلك.

٥السؤال: إذا أمرت الوالدة ولدها بتطليق زوجته لخلافها مع الزوجة، فهل يجب طاعتها في ذلك؟ وماذا لو قالت (أنت ولد عاق إن لم تطلق)؟

الجواب: لا تجب طاعتها في ذلك، ولا أثر للقول المذكور، نعم يلزمه التجنب عن الإساءة اليها بقول أو فعل كما تقدم.

٦السؤال: يتناقش الولد مع والده أو الأم مع بنتها في أمر حيوي يومي نقاشاً حاداً يضجر الوالدين، فهل يجوز للأولاد ذلك، وما هو الحدُّ الذي لا يجب على الولد تخطية مع والده؟

الجواب: يجوز للولد أن يناقش والديه فيما لا يعتقد بصحته من آرائهما، ولكن عليه أن يراعي الهدوء والأدب في مناقشته، فلا يحدّ النظر اليهما، ولا يرفع صوته فوق صوتهما، فضلاً عن استخدام الكلمات الخشنة.

٧السؤال: هل يجب على المكلف في أوروبا وأمريكا وأضرابهما الحرص على لغة أولاده العربية، باعتبار أن اللغة العربية هي لغة القرآن الكريم والتشريع، كما أن الجهل بها سيؤدي مستقبلاً الى الجهل بمصادر التشريع الأساسية المدونة بها، فتقل معارفه الدينية وينقص دينه تبعاً لذلك؟

الجواب: إنما يجب أن يعلمهم منها بمقدار ما يحتاجونه اليه في أداء فرائضهم الدينية، مما يشترط أن يكون باللغة العربية، كقرأءة الفاتحة، والسورة، والأذكار في الصلوات الواجبة، ولا يجب الزائد على ذلك، إذا أمكنهم تعلم ما يحتاجون اليه من المعارف الدينية والتكاليف الشرعية باللغة الأجنبية، نعم يستحب تعليمهم القرآن المجيد، بل ينبغي تعليمهم اللغة العربية بصورة متقنة، ليتمكنوا من التزوّد من المنابع الأساسية للمعارف الإسلامية بلغتها الأصلية، وفي مقدمتها، لغة القرآن العزيز والسنة النبوية الشريفة، وكلمات أهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم.

٨السؤال: ما هو المستحب عند ولادة المولود ؟

الجواب: يستحب غَسلُ المولود عند وضعه مع الاَمن من الضرر، والاَذان في اذنه اليمنى والاِقامة في اليسرى فانّه عصمة من الشيطان الرجيم كما ورد في الخبر، ويستحب ايضاً تحنيكه بماء الفرات وتربة الحسين عليه السلام، وتسميته بالاَسماء المستحسنة فان ذلك من حق الولد على الوالد، وفي الخبر: (ان اصدق الاَسماء ما يتضمن العبودية لله جل شأنه ، وافضلها اسماء الانبياء صلوات الله عليهم) وتلحق بها اسماء الاَئمّة عليهم السلام ، وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم : انّه قال: (من ولد له أربعة أولاد لم يسمّ احدهم بإسمي فقد جفاني)، ويكره ان يكنيه ابا القاسم إذا كان اسمه محمداً، كما يكره تسميته باسماء اعداء الاَئمّة صلوات الله عليهم، ويستحب ان يحلق رأس الولد يوم السابع، وان يتصدق بوزن شعره ذهباً أو فضة، ويكره ان يحلق من رأسه موضعاً ويترك موضعاً.

٩السؤال: هل يجوز للام ان تفتش في اغراض ابنتها حرصا علي مصلحة الفتاة البالغة ١٥ عاما من دون اذنها ؟

الجواب: لايجوز لها ولا للاب.