أفعال الصلاة

السؤال: ما هي افعال الصلاة؟
الجواب: تبدأ الصلاة بقول: (الله أكبر)، وتختم بالتسليم.
ومايؤتي به في الصلاة إمّا واجب، وإما مستحبّ.
وواجبات الصلاة امور؛ بعضها ركن فيها، وبعضها الآخر ليس بركن.
٢السؤال: مصلي لا يتمكن من الاخفات في القراءة في صلاة الظهرين ، فاذا اخفت يتلكأ في القراءة ولا يحسنها ولا يتمكن من أداء الكلمة بصورة صحيحة إلاّ في حالة الجهر فهل يجوز له الجهر بالقراءة في صلاة الظهرين ؟
الجواب: يعتبر في القراءة أداؤها بصورة صحيحة ، وأما أداؤها على أكمل وجوه الفصاحة فغير لازم فاذا لم يتيسر له تحقيق حتى هذا المقدار من الأداء في حال الاخفات جاز له الجهر بالأداء الصحيح حينئذٍ ولا يبعد ان يكون منشأ هذه الحالة عنده هو الوسواس ، ولذا فمن المستحسن له ان يختبر أداء قراءته عند من يحسنها بصورة صحيحة للتأكد من ذلك .
٣السؤال: يقوم بعض المؤمنين أثناء الصلاة وفي حال القنوت بتدوير الخاتم إلى جهة الأعلى ، فهل لهذا الفعل منشأ شرعي ؟
الجواب: لم يثبت .
٤السؤال: ما حكم الصلاة التي ليس بها تكبيرة الإحرام جهلاً بها وبأهميتها في الصلاة علماً أن المكلف في ذمته صلاة كثيرة وهو الآن يؤدي قضاء ما في الذمة من السنين الماضية ، علماً أن ليس من السهل إعادة كل الصلاة التي صلاها ؟
الجواب: الصلاة باطلة ويجب قضاؤها .
٥السؤال: ما حكم من شك في فعل افعال الصلاة ؟
الجواب: من شك في فعل من أفعال الصلاة فريضة كانت أو نافلة ، أدائية كانت الفريضة أم قضائية أم صلاة جمعة أم آيات ، وقد دخل في غيره مما لا ينبغي الدخول فيه شرعاً مع الإخلال بالمشكوك فيه عمداً مضى ولم يلتفت ، فمن شك في تكبيرة الإحرام وهو في الاستعاذة أو القراءة ، أو في الفاتحة وهو في السورة ، أو في الآية السابقة وهو في اللاحقة ، أو في أول الآية وهو في آخرها ، أو في القراءة وقد هوى إلى الركوع أو دخل في القنوت ، أو في الركوع وقد هوى إلى السجود ، أو شك في السجود وهو في التشهد أو في حال النهوض إلى القيام لم يلتفت ، وكذا إذا شك في الشهادتين وهو في حال الصلاة على محمد وآل محمد أو شك في مجموع التشهد أو في التصلية وهو في السلام الواجب أو في حال النهوض إلى القيام ، أو شك في السلام الواجب وهو في التعقيب أو أتى بشيء من المنافيات فإنه لا يلتفت إلى الشك في جميع هذه الفروض ، وإذا كان الشك قبل أن يدخل في الغير وجب الاعتناء بالشك فيأتي بالمشكوك فيه ، كمن شك في التكبير قبل أن يستعيذ أو يقرأ أو في القراءة قبل أن يهوي إلى الركوع أو في الركوع قبل أن يهوي إلى السجود ، أو في السجود أو في التشهد وهو جالس قبل النهوض إلى القيام ، وكذلك إذا شك في التسليم قبل أن يدخل في التعقيب أو يأتي بما ينافي الصلاة عمداً أو سهواً .