الإستثمار

السؤال: ما حكم استثمار الأموال في البنوك ، علماً أن الاستثمار على قسمين :
القسم الأول : لا يضمن لي لا الربح ولا رأس المال في الخسارة.
القسم الثاني : لا يضمن لي الربح لكن في صورة الخسارة يقوم البنك بتسليمي مقداراً مساوياً لرأس المال الذي دفعته ؟
الجواب: يجوز إذا كان ضمن معاملة صحيحة شرعية كالمضاربة أو الشركة أو الجعالة فلابدّ من ذكر كيفية الاستثمار والمعاملة التي يتم على أساسها وشروطها .
٢السؤال: هل يجوز الاستثمار بالعملات الاجنبية ـ أي ـ الدولار = ٣.٧٥ ريال وعندما يرتفع الدولار يصبح الدولار = ٤ ريال؟
الجواب: إذا كان الاستثمار بأن تشتري الدولار حين الرخص ثم تبيعه حين الغلاء فلا مانع منه .
٣السؤال: هل يجوز استثمار الأموال في معمل للسكائر ؟
الجواب: يجوز.
٤السؤال: هل يجوز اخذ قرض بغرض استثماره ويرجع بدخل لي يساعدني في حياتي ؟
الجواب: يجوز بدون فائدة واما ان كان بفائدة فان كان من شركة او بنك فيه نسبة للحكومة جاز باذن المرجع وسماحة السيد ياذن بذلك لعامة المؤمنين وان كان من شركة اهلية فلا يجوز.
٥السؤال: لدي مبلغ من المال واريد استثماره في القروض وذلك بالطريقة التالية:
ان يشتري المقترض سلعة معينة موجودة لدي بمبلغ ٦٠٠٠ الاف ريال ولمدة سنة بحيث يدفع لي كل شهر٥٠٠ ريال وبعد ان يمتلكها ونكتب عقد البيع يبدأ بيعها بمبلغ ٥٠٠٠ الاف ريال نقداً وبذلك اكون قد استفدت الف ريال هل يجوز ذلك ؟ وفي حالة عدم الجواز هل توجد طريقة في مثل تلك الاستثمارات؟
الجواب: يجوز ذلك بشرطين:
١ـ ان يكون البيع واقعياً لا صورياً بحيث لو اشتري منك ثم رفض البيع او رفضت انت الشراء تكونان ملتزمين بالبيع الاول.
٢ـ ان لا يشترط البيع الثاني في البيع الاول فلا تقول له ابيعك بشرط تشتريها مني ولاهو يشترط عليك ذلك.
٦السؤال: ماحكم الصناديق الأستثمارية في البنوك ؟
الجواب: يجوز مالم يكن من ضمن الشركات الموقع عليها بين الطرفين شركة معاملاتها محرمة كما لوكانت تتعامل بالربا أوتتاجر بالخمور.
٧السؤال: اعمل كوسيط بين مستثمرين وشركة استثمارية تستثمر في التجارة بالعملات مقابل نسبة من ارباح الاستثمار عملت وساطة بين احد الاشخاص وهذه الشركة وبعد اتمام العملية اتضح لي ان هذا الشخص يتكسب بالحرام، ما حكم العمولة الماخوذة من هذه الوساطة؟
الجواب: حلال لك.